"الأصوات "
هو معرض مواد مرئية فنية رقمي, يهدف إلى تقديم الدعم النفسي لكل ناج وناجية تعرضوا لشتى أنواع العنف والإعتداءات الجسيمة خلال الفترة المأساوية التي تمر بلادنا بها, عن طريق إستخدام الفن كلغة سامية توصل بكل عمق وإبداعية المشاعر والأحاسيس وتشكل صوت كل من لاصوت له, وصدى يتردد في مسامع العالم وينادي بكل ما يملك أن هذه القضية يجب أن يتم سماعها , أننا بوحدتنا نشكل خلاصنا وأن الجميع على قلب إنسان واحد حتى تعم الطمانينة أرضنا السمراء .
هي مهداة لها / له
من قاوموا أيادي الطغاة اللعينة ومازالو ينزفون، من سلب منهم حق الشعور بالأمان، كل رمشة تعيد لهم القساوة والليل يحكي الكثير.
إلى كل من تم الإعتداء عليه نريد أن نقول: لست وحدك، لا نستطيع أن نشعر بما تشعر به ولكننا بما ندركه من مقدار الألم الجسيم في قصتك لا نستطيع أن نتجاوز رغبتنا في أن نكون أمانك.
دوماً معك، حتى يعود إليك السلام والطمأنينة كما يجب.
إن الثورة السودانية كانت ومازالت أيقونة النضال العظيم الذي يستلهم كل الفنانين منه ما يجعلهم يصنعون عوالما من الإبداع والتعبير تنهل منه روح الوطن مايجعلها تتورد وتزهر من جديد. في ' ذا هب - سودان' قررنا أن نظهر جليا مدى تضامننا ووحدة قلوبنا مع من سلب منهم الطغيان أمنهم وأمانهم وبهجة ألوان الحياة من أعينهم. الذين لايزالون يستعيدون شريط ذكريات الألم الذي يرتسم على قلوبهم ندوبا عميقة أبت أن تلتئم شاعرين بالوحدة والكثير من الحزن خلال ما يعايشونه من الحياة مرتئين الخلاص الذي يكمن فيه إزدهار ربيعنا نحن الأمة السودانية المكلومة.
في مشروع "الأصوات" وهو جزء من مبادرة "مَعرض ثورة السودان", اجتمع عدد من الفنانات و الفنانين الواعدين الموهوبين الذين أضافوا أبعادهم المختلفة وتصوراتهم المميزة التي أثرت بشكل ملفت تجربة دعم الناجين والناجيات من الإعتداءات المؤسفة التي تمت خلال الثورة السودانية عن طريق لغة الفن الانسانية التي تتحدث بصوت كل من لاصوت له بكل لغات العالم لتظهر بشكل بارز مايعاني منه من فقد الكثير بصوت جهور وكلمات واضحة بخط عريض تجتمع عليها كل الأيادي مليئة بالرحمة والدعم.
في حديثنا مع الفنانين شاركتنا الفنانة السودانية آلاء حداد إجابتها على سؤال: كيف ممكن ان يساعد الفن في معالجة القضايا الإنسانية ؟ وكانت الإجابة : " التوعية هي ممكن تكون من أهم النقاط البظهرها لينا الفن، لانو الفنون بانواعها المختلفة ممكن تورينا وتفهمنا المشاكل والصعوبات والخلل البسببو التحرش والمضايقات الجنسية واللفظية على الضحايا، بتخلينا نقدر نفهم بنسبة معينة و نقدر نفهم خطورة الموضوع وتبعاتو على الضحايا وأهاليهم وأصدقائهم. وكيف نحنا في ثورتنا ممكن نساعد الناس ديل ونقيف معاهم ونفهمهم انهم ما براهم, وانو نحنا كلنا معاهم وحنجيب حقهم ان شاء الله ".
وأردف الفنان هاشم نصر بإجابته قائلا : " بتسليط الضوء على المسكوت عنه و ما هو غير مباح الحديث عنه و إيصال صوت المتعايشين مع القضايا بشكل يخدم قدرتهم على الحديث أو التعافي من آثارها " وكان للفنانة سامية عيسى حديثها مجيبة أن" الفن بيساعد على انو نتعرف على قضايا المجتمع وكيف ممكن نعالجها" أما الفنان موفق فقد أفادنا بقوله أن الفن" بساعد في أنه بيخبر الناس الاتعرضوا للاضطهادات دي انهم ما اتعرضوا للكلام ده براهم فماف داعي يخافوا, و لازم يمشوا يطلبوا المساعدة عشان ينهوا الاضطهاد ده. بساعد برضو في أنه بيخبر بقية الناس الما اتعرضوا لي أي نوع من الاضطهاد أنه الكلام ده موجود وفي ناس اتعرضوا ليهو وكون أنه ما حصل ليهم ما بيعني انه ما موجود لانه الإنسان الحاسة البثق فيها اكتر هي حاسة البصر فلمن ننتج عمل فني قوي فدا بيأثر على الإنسان بصورة قوية جدا وبصدق القضايا المطروحة دي وببدا يعالجها من نفسه ومحيطه.
ثم انتقلنا للحديث عن توقعاتهم التي يرجون تحقيقها من خلال مشاركتهم في المشروع والتي شاركنا فيها الفنان محمد آدم بحديثه قائلا : " أن تتحل بعض القضايا ويكون هنالك نور جاهر للسلبيات التي تحصل في مجتمعنا بصفة عامة" وكان للفنانة مآب توقعاتها الخاصة وهي أن يجعل فنها الناجين والناجيات يشعرون بأنهم " مسموعون" كما وأشار الفنان أحمد آدم برغبته بتحقيق هدف لشخصه عندما قال : " أكون شاركت بثورتنا العظيمة بكل الطرق " وقد أعجبنا ما تم وصفه من المرامي السامية جميعها.
للحديث بقية نستكملها في أعمال فنية قادمة تعكس الكثير من الألم والأمل والنور والظلام في سمفونية مشبعة بالحياة على اختلاف أوجهها ومساراتها التي تلتقي كلها في نقطة واحدة وهي أننا كلنا معا على أرض واحدة، بقلوب واحدة، نمسك أيادينا سوية ونشد بعضنا البعض كأننا روح واحدة تمضي قدما وأضواء نهاية النفق تنير خلاصها المحتوم.
أحمد آدم
مآب تاج
دوماً معك، حتى يعود إليك السلام والطمأنينة كما يجب.
#Unite to end violence against women.
أؤمن بأن الجراح الجسدية أو النفسية لا تعني الانكسار لذا اخترت تجسيد مبدأ الأمل في الجراح المحتضنة بأنها تنبت وردًا تعبيرًا عن التعافي من الداخل.
With this piece, I focused on visualizing the main three emotions,
- The fish represent the eyes yet being ghosts as not visible to others, and being cut off meaning that the past encounters "abusers" who died still has an effect as a ghost.
- The awkward pose and the عنقريب showcasing the instability.
-The dark surroundings at night encounter numbness, quietness, and loneliness.
Darkness hollowness defensiveness everywhere, no light no colors, nothing but horror and fear.
The focus in the middle, the dark circle that behold a yellow peaceful hand been presented to an evil dark purple hand by green hand that yellow trusted as it's father but also, we see hesitation. The green could also simple to military that supposed to serve and protect. On the top we see a raven witnessing this event, but the raven is a simple of death and bad luck. In the bottom we see a drowning hand locked inside a bottle trying to escape out to be presented to the yellow one, but there's a rat watching to make sure they will never be together in peace.
لابد للّيل أن ينجلي ، ولابد للقيد أن ينكسر
النور يتسلل الى الحجرة بعض الراحة..
التعافي من جراحنا النفسية و الجسدية يبدأ من الداخل يبدأ من تسامحنا مع ما حدث و احتضان جراحنا ؛ البدء في التحدث و طلب المساعدة. و لأن أعمالي مستلهمة من الأيادي اخترت تجسيد مبدأ الوصول للمساعدة لأنه أولى مراحل الاستشفاء و تجسيد الجراح بالورد ينبت من رحم المعاناة تعبيرا عن مبدأ الأمل بحتمية التعافي.
Resuscitation. And the unsettling questions, what's next?
دعمك ومساهماتك سيمكننا من تحقيق أهدافنا وتحسين الظروف